أعلن الحزب العربي الناصري انسحابه من الحوار الجاري الآن مع عمر سليمان نائب الرئيس المصري، مشددا على أنه لن يعود إلى الحوار إلا بعد إعلان الرئيس حسني مبارك تنحيه عن الحكم.
وبررت أمينة الشؤون العربية بالحزب نشوى الديب في تصريح للجزيرة نت عدم المشاركة في الحوار بإصرار نائب رئيس الجمهورية على التمسك ببقاء الرئيس مبارك في الحكم حتى نهاية فترته الدستورية التي تنتهي في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضافت أن النائب الأول للحزب الناصرى سامح عاشور كان قد التقى بالسيد عمر سليمان لتقديم مبادرة الحزب التي تطالب برحيل مبارك وحل مجلسي الشعب والشورى، إلا أن إصرار سليمان -في الحوار الجاري اليوم مع القوى الوطنية- على بقاء مبارك دفع الحزب لمقاطعة الحوار.
وأشارت نشوى الديب إلى أن المبادرة التي طرحها الحزب الناصري كانت تهدف إلى تجنيب البلاد الدخول في فراغ دستوري حيث يتم حل مجلس الشعب قبل رحيل الرئيس وأن يفوض سلطاته إلى نائبه ويستقيل لإتمام بقية الإجراءات الدستورية لنقل السلطة بصورة آمنه وسلمية.
وشددت على أنها قامت شخصيا بالاتصال بقيادات الحزب الناصري في جميع المحافظات ورصدت إجماعا من كافة كوادر الحزب على الرفض التام للحوار مع النظام حتى يرحل مبارك عن السلطة.
في الأثناء أعلن منسق حركة 6 أبريل أحمد ماهر أن الأخبار "الآتية من المفاوضات بين سليمان والقوى الوطنية لا تبشر بخير".
وأعلن ماهر أن الأيام المقبل ستشهد تصعيدا جديدا في المظاهرات كما ستشهد بروز "تكتيكات جديدة".