http://massai.ahram.org.eg/MediaFiles/449_12m_19_9_2011_32_40.jpgكتبت ـ نهي رأفت:
تزايدت حدة الاضرابات العمالية امس والتي تصدر مشهدها المعلمون والاطباء وتوقف الإنتاج بسبب إضراب العمال في5 مواقع عمالية اخري
وقيام عمال هيئة النقل العام بإضراب جزئي, وأصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية بيانا بعنوان' الحكومة تتعمد خلط الأوراق والهروب من المواجهة الحقيقية' أكدت فيه تضامنها الكامل مع مطالب العمال المضربين المشروعة وقالت في بيانها: ان قوانين منع الاضرابات والاحتجاجات التي اصدرتها الحكومة أخيرا لم ترهب العمال بل زادت من حدة الاضرابات موضحة ان تعمد الحكومة خلط الأوراق واستغلال بعض الأحداث التي يطلق عليها' سياسية' مثل حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية لتقييد حركة العمال, وكأن وقف الإضرابات العمالية هو الذي سيوقف مليونيات التحرير.
وأضافت الدار ان ذلك أكبر دليل علي هروب المسئولين من مواجهة أسباب الاحتجاجات العمالية الحقيقية والتعامل معها بجدية طوال صمتها العمال تحت وطأة ابتزازهم بمقولات إنه لا وقت للمطالبات الفئوية, وأن هذه الاحتجاجات تهدد مسيرة الثورة, في انتظار حتي ولو وعد بجدول زمني واضح يحمل لهم بعض الثقة في مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
وقال كمال عباس المنسق العام للدار وسط تجاهل غير مبرر من قبل المسئولين تتصاعد حدة الاحتجاجات العمالية التي يتصدر مشهدها إضراب المعلمين والأطباء, ليصل الأمر إلي وصول النسبة المئوية لإضراب المعلمين في جميع المدارس الحكومية إلي ما يقرب من35%, وهي نسبة تتصاعد يوما بعد يوم إضافة إلي استمرار وبدء الإضراب في العديد من المواقع المصنعية مثل سكر ارمنت وسجاد المحلة وفروع شركات أوليمبيك اليكتريك وغيرهم ليشكل المشهد موجة اضطرابية تتزايد يوما بعد يوم خاصة بعد تهديد العديد من القطاعات الأخري بالانضمام إلي الإضراب, وعلي رأسهم عمال هيئة النقل العام في القاهرة الكبري الذين بدأوا إضرابا جزئيا أمس في جراج المظلات.