المدير Admin
عدد المساهمات : 1005 نقاط : -2047470915 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 28 البلد : مصر
| موضوع: تفسيرسورة الشعراء ( آية 51-75 ) الأربعاء أبريل 27, 2011 2:04 pm | |
| تفسيرسورة الشعراء عدد آياتها 227 ( آية 51-75 )
" وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ "(52) وأوحى الله إلى موسى عليه السلام: أَنْ سِرْ ليلًا بمن آمن من بني إسرائيل؛ لأن فرعون وجنوده متبعوكم حتى لا يدركوكم قبل وصولكم إلى البحر. " فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ "(53) فأرسل فرعون جنده- حين بلغه مسير بني إسرائيل- يجمعون جيشه من مدائن مملكته. " إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ "(54) " وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ "(55) " وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ "(56) قال فرعون: إن بني اسرائيل الذين فرُّوا مع موسى لَطائفة حقيرة قليلة العدد , وإنهم لمالئون صدورنا غيظًا؛ حيث خالفوا ديننا, وخرجوا بغير إذننا, وإنا لجميع متيقظون مستعدون لهم. " فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ "(57) " وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ "(58) " كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ "(59) فأخرج الله فرعون وقومه من أرض "مصر" ذات البساتين وعيون الماء وخزائن المال والمنازل الحسان. وكما أخرجناهم , جعلنا هذه الديار من بعدهم لبني إسرائيل. " فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ "(60) فلحق فرعون وجنده موسى ومَن معه وقت شروق الشمس.
" فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ "(61) فلما رأى كل واحد من الفريقين الآخر قال أصحاب موسى: إنَّ جَمْعَ فرعون مُدْرِكنا ومهلكنا. " قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ "(62) قال موسى لهم: كلَّا ليس الأمر كما ذكرتم فلن تُدْرَكوا; إن معي ربي بالنصر , سيهديني لما فيه نجاتي ونجاتكم. " فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ "(63) فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر , فضرب , فانفلق البحر إلى اثني عشر طريقًا بعدد قبائل بني إسرائيل , فكانت كل قطعة انفصلت من البحر كالجبل العظيم. " وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ "(64) " وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ "(65) " ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ "(66) وقرَّبْنا هناك فرعون وقومه حتى دخلوا البحر, وأنجينا موسى ومَن معه أجمعين. فاستمر البحر على انفلاقه حتى عبروا إلى البر , ثم أغرقنا فرعون ومن معه بإطباق البحر عليهم بعد أن دخلوا فيه متبعين موسى وقومه. " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ "(67) إن في ذلك الذي حدث لَعبرة عجيبة دالة على قدرة الله , وما صار أكثر أتباع فرعون مؤمنين مع هذه العلامة الباهرة. " وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "(68) وإن ربك لهو العزيز الرحيم, بعزته أهلك الكافرين المكذبين , وبرحمته نجَّى موسى ومَن معه أجمعين. " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ "(69) " إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ "(70) واقصص على الكافرين - أيها الرسول - خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه: أي شيء تعبدونه؟ " قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ "(71) قالوا: نعبد أصنامًا , فنَعْكُف على عبادتها. " قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ "(72) " أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ "(73) قال إبراهيم منبهًا على فساد مذهبهم: هل يسمعون دعاءكم إذ تدعونهم, أو يقدِّمون لكم نفعًا إذا عبدتموهم , أو يصيبونكم بضر إذا تركتم عبادتهم؟ " قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ "(74) قالوا: لا يكون منهم شيء من ذلك , ولكننا وجدنا آباءنا يعبدونهم, فقلَّدناهم فيما كانوا يفعلون. " قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ "(75) | | |
|