المدير Admin
عدد المساهمات : 1005 نقاط : -2047470915 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 28 البلد : مصر
| موضوع: تفسيرسورة الشعراء ( آية 126-150 ) الأربعاء أبريل 27, 2011 2:08 pm | |
| تفسيرسورة الشعراء عدد آياتها 227 ( آية 126-150 )
" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "(126) " وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ "(127) إذ قال لهم أخوهم هود: ألا تخشون الله فتخلصوا له العبادة؟ إني مرسَل إليكم لهدايتكم وإرشادكم , حفيظ على رسالة الله , أبلِّغها لكم كما أمرني ربي , فخافوا عقاب الله وأطيعوني فيما جئتكم به من عند الله وما أطلب منكم على إرشادكم إلى التوحيد أيَّ نوع من أنواع الأجر , ما أجري إلا على رب العالمين. " أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ "(128) " وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ "(129) " وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ "(130) أتبنون بكل مكان مرتفع بناء عاليًا تشرفون منه فتسخرون مِنَ المارة؟ وذلك عبث وإسراف لا يعود عليكم بفائدة في الدين أو الدنيا, وتتخذون قصورًا منيعة وحصونًا مشيَّدة , كأنكم تخلدون في الدنيا ولا تموتون , وإذا بطشتم بأحد من الخلق قتلًا أو ضربًا , فعلتم ذلك قاهرين ظالمين. " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "(131) " وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ "(132) " أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ "(133) " وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ "(134) فخافوا الله , وامتثلوا ما أدعوكم إليه فإنه أنفع لكم , واخشوا الله الذي أعطاكم من أنواع النعم ما لا خفاء فيه عليكم , أعطاكم الأنعام: من الإبل والبقر والغنم , وأعطاكم الأولاد، وأعطاكم البساتين المثمرة, وفجَّر لكم الماء من العيون الجارية. " إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ "(135) قال هود- عليه السَّلام- محذرًا لهم: إني أخاف إن أصررتم على ما أنتم عليه من التكذيب والظلم وكُفْر النِّعم , أن ينزل الله بكم عذابًا في يوم تعظم شدته من هول عذابه. " قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ "(136) قالوا له: يستوي عندنا تخويفك وتركه, فلن نؤمن لك.
" إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ "(137) " وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ "(138) وقالوا: ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين وعاداتهم , وما نحن بمعذبين على ما نفعل مما حَذَّرْتنا منه من العذاب. " فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ "(139) " وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "(140) فاستمَرُّوا على تكذيبه , فأهلكهم الله بريح باردة شديدة. إن في ذلك الإهلاك لَعبرة لمن بعدهم, وما كان أكثر الذين سمعوا قصتهم مؤمنين بك. وإن ربك لهو العزيز الغالب على ما يريده من إهلاك المكذبين, الرحيم بالمؤمنين. " كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ "(141) كذَّبت قبيلة ثمود أخاهم صالحًا في رسالته ودعوته إلى توحيد الله , فكانوا بهذا مكذِّبين لجميع الرسل; لأنهم جميعًا يدعون إلى توحيد الله. " إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ "(142) " إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ "(143) " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "(144) " وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ "(145) إذ قال لهم أخوهم صالح: ألا تخشون عقاب الله , فتُفرِدونه بالعبادة؟ إني مرسَل من الله إليكم, حفيظ على هذه الرسالة كما تلقيتها عن الله , فاحذروا عقابه تعالى, وامتثلوا ما دعوتكم إليه. وما أطلب منكم على نصحي وإرشادي لكم أي جزاء , ما جزائي إلا على رب العالمين. " أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَا هُنَا "(146) " فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ "(147) " وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ "(148) " وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ "(149) أيترككم ربكم فيما أنتم فيه من النعيم مستقرين في هذه الدنيا آمنين من العذاب والزوال والموت؟ في حدائق مثمرة وعيون جارية وزروع كثيرة ونخل ثمرها يانع لين نضيج , وتنحتون من الجبال بيوتًا ماهرين بنحتها, أَشِرين بَطِرين. " فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ "(150) | | |
|